نعيش اليوم بعض السيناريوهات منها ما كتب بخيال ومنها ما كتب بواقع ولكننا نشاهد منها الخيال اكثر بكثير من الواقع وكما قال يوسف بك وهبي ما الدنيا الا مسرح كبير وبالفعل نحن الان نمثل من اجل ارضاء الغير علي حساب انفسنا واحيانا لارضاء الغير من اجل لقمة العيش .
نحن الان نري ما يحدث الان في مصر بل في العالم اجمع ما هو الا سيناريو كتب من اشخاص ونفذ ببراعة من اشخاص ووقع فيها اشخاص اخرين هم الضحية والكل يريدون ان يعيشون دور البطولة رغم انهم يلعبون الدور الاخير في هذا الفيلم وهم يعلمون هذا ولكنهم يستطنعون هذا الدور.
كنا ان هناك دول تلعب دور الحرية والديمقراطية ولكنهم هم اكثر الدول عنصرية وديكتاتورية مفرطة يصنعون لشعوبهم من قوت شعوب اخري ولكن العيب ليس منهم بل من ضعف القوة التي امامهم اعطت لهم الايحاء بقوتهم وضعفنا نحن فماذا تنتظر بعد ذلك .
فهذه هي الحياة بين الواقع والخيال ان لاتترك عقلك ياخذك الي اوهام وتترك واقعك ايها العرب ما فى راي ان اراكم القوة التي لا يستهان بها كما كان من قبل فاعلمه جيدا انهم لا يريدون تعاونكم واتحادكم لانهم يعلمون قدر حجمكم الحقيقي عندما تتوحدون ايها العرب انجده انفسكم وانجده شعوبكم معكم .
لاتخدع باسم داعش ولا اي مسمي اخر فانهم خيال بل صناعة معلومة المصدر ولكن الواقع الوحيد هم اليهود قتلة الانبياء والرسل هم الذين يلعبون ولكن مع تغير المسميات والواقع الاكبر واملنا الوحيد هم انتم ايها العرب ياحفدة عمرو وحمزة وخالدبن الوليد وصلاح الدين ولا تتركم احفاد القردة والخنازير يملكوننا اكثر من ذلك .